ذكرت جريدة المساء عدد 659 الصادرة يوم السبت 1 نونبر 2008 ان الإتحاديون انتقدوا مشروع بناء ثلاثة سدود بمنطقة سوس ماسة درعة وبالتالي مستعدون لمواجهة سياسة كاتب الدولة الإستقلالي المكلف بالماء والبيئة عبد الكبير زهود واستنادا الى المعطيات المذكورة في المقال فإن الحكومة برمجت خمسة سدود كبرى بميزانية تبلغ 5 مليار و 200 مليون درهم ثلاثة منها سيتم تشييدها بجهة ماسة درعه رغم أن المنطقة تعرف حالة جفاف مند سنوات طوال.
ويبرر الفريق الاشتراكي انتقاده لسياسة الوزير الإستقلالي في كون بناء ثلاثة سدود بمنطقة تعرف جفافا مند سنوات طويلة لا فائدة منها وبالتالي فهي هدر لموارد الدولة, كما انتقد الفريق الإشتراكي في شخص السيد سعيد اشباعتو برلماني عن مدينة ميدلت عزم الدولة تشييد سد دار خروفة بمنطقة العرائش بميزانية تقدر ب 700 مليون درهم ودعا نفس البرلماني الى انشاء تجهيزات سقوية بدل بناء سد جديد .
لكن ما لم يذكره السيد البرلماني بإعتباره رئيس جهة مكناس تافيلالت في مداخلته امام نواب الأمة هو كون سكان الراشيدية خاصة ساكنة دواوير جماعة وادي النعام وبودنيب يطالبون ببناء سد قدوسة على واد كير الذي من شأنه الحد من إخطار الفيضانات وحماية أرواح وممتلكات السكان ومستغلاتهم الفلاحية .
وعلى الرغم من ان الحكومة تعتبر مواصلة سياسة بناء السدود التي اطلقها الراحل الحسن الثاني من اولويات برنامجها الحكومي الا ان ترجمة هدا الشعار يبقى دون مستوى تطلعات ساكنة اقليم الراشيدية خاصة ادا علمنا ان السيدة أمينة بنخضراء وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة قد أبلغت في اجتماع مع مجموعة من رؤساء
المصالح الخارجية بإقليم الرشيدية ورؤساء الجماعات المحلية وبرلمانيي دائرة غريس تسليت ان بناء سد قدوسة ليس من اولويات الحكومة, وقد خلف هدا التصريح استياء كبير لدى ساكنة جماعة واد النعام خاصة دوار الكر عان المتضرر الأول من الفيضانات الأخيرة بعد انهيارازيد من 14 منزل وانهيار جزء كبير من مزرعته الفلاحية.
ويقع الموقع المنتظر إقامة سد قدوسة به, بين كل من داور الكر عان وقدوسة جماعة واد النعام حوالي 45 كيلومتر من مدينة بودنيب وكانت الدراسات أجريت مند بداية السبعينات لكن لحد الآن لم ينجز السد لأسباب مجهولة يرجعها البعض إلى تقارب سد شيد على نفس الواد بالأراضي الجزائرية.
.
ملحوظة في الصورة أعلاه الموقع المنتظر أقامة السد به.
رشيد بداوي
رئيس منتدى الشباب القروي
ويبرر الفريق الاشتراكي انتقاده لسياسة الوزير الإستقلالي في كون بناء ثلاثة سدود بمنطقة تعرف جفافا مند سنوات طويلة لا فائدة منها وبالتالي فهي هدر لموارد الدولة, كما انتقد الفريق الإشتراكي في شخص السيد سعيد اشباعتو برلماني عن مدينة ميدلت عزم الدولة تشييد سد دار خروفة بمنطقة العرائش بميزانية تقدر ب 700 مليون درهم ودعا نفس البرلماني الى انشاء تجهيزات سقوية بدل بناء سد جديد .
لكن ما لم يذكره السيد البرلماني بإعتباره رئيس جهة مكناس تافيلالت في مداخلته امام نواب الأمة هو كون سكان الراشيدية خاصة ساكنة دواوير جماعة وادي النعام وبودنيب يطالبون ببناء سد قدوسة على واد كير الذي من شأنه الحد من إخطار الفيضانات وحماية أرواح وممتلكات السكان ومستغلاتهم الفلاحية .
وعلى الرغم من ان الحكومة تعتبر مواصلة سياسة بناء السدود التي اطلقها الراحل الحسن الثاني من اولويات برنامجها الحكومي الا ان ترجمة هدا الشعار يبقى دون مستوى تطلعات ساكنة اقليم الراشيدية خاصة ادا علمنا ان السيدة أمينة بنخضراء وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة قد أبلغت في اجتماع مع مجموعة من رؤساء
المصالح الخارجية بإقليم الرشيدية ورؤساء الجماعات المحلية وبرلمانيي دائرة غريس تسليت ان بناء سد قدوسة ليس من اولويات الحكومة, وقد خلف هدا التصريح استياء كبير لدى ساكنة جماعة واد النعام خاصة دوار الكر عان المتضرر الأول من الفيضانات الأخيرة بعد انهيارازيد من 14 منزل وانهيار جزء كبير من مزرعته الفلاحية.
ويقع الموقع المنتظر إقامة سد قدوسة به, بين كل من داور الكر عان وقدوسة جماعة واد النعام حوالي 45 كيلومتر من مدينة بودنيب وكانت الدراسات أجريت مند بداية السبعينات لكن لحد الآن لم ينجز السد لأسباب مجهولة يرجعها البعض إلى تقارب سد شيد على نفس الواد بالأراضي الجزائرية.
.
ملحوظة في الصورة أعلاه الموقع المنتظر أقامة السد به.
رشيد بداوي
رئيس منتدى الشباب القروي
